وهذا مقال اخر وكما عودناكم الاحمر هو المسرق والاسود هو مقال الكاتب العبيدلي
هجرة الأدمغة
عبيدلي العبيدلي
اعترف وزير القوة العاملة الصيني تيان تشينجبينغ أن بلاده تواجه أزمة عمالة خطيرة جدا. وأوضح تيان أن أكثر من عشرين مليون عامل جديد يدخلون سوق العمالة الصينية في السنة الواحدة لا تتوفر لهم إلا 12 مليون فرصة عمل. وقال الوزير الصيني إنه إضافة إلى ذلك، فإن أرباب العمل الصينيين يعانون من شح الأيدي العاملة الماهرة، وإن على البلاد نتيجة لذلك أن توفر التدريب اللازم للذين يرومون ولوج سوق العمالة.
المصدر: http://www.elaph.com/ElaphWeb/Econom…8/3/310818.htm
قال وزير القوة العاملة الصيني تيان تشينجبينج إن بلاده تواجه ازمة عمالة خطيرة جدا. وقال تيان إن اكثر من عشرين مليون عامل جديد يدخلون سوق العمالة الصينية في السنة الواحدة لا تتوفر لهم الا 12 مليون فرصة عمل. وقال الوزير الصيني إنه اضافة لذلك، فإن ارباب العمل الصينيين يعانون من شح الايدي العاملة الماهرة، وان على البلاد نتيجة لذلك ان توفر التدريب اللازم للذين يرومون ولوج سوق العمالة.
وأكد تيان الذي كان يتحدث على هامش مؤتمر الشعب السنوي الذي تستضيفه العاصمة (بكين) أن هدف الحكومة هو المحافظة على مستوى ثابت من العطالة في المدن الرئيسية لا يتجاوز الـ 4,5 في المئة.
وقال تيان الذي كان يتحدث على هامش مؤتمر الشعب السنوي الذي تستضيفه العاصمة بكين إن هدف الحكومة المحافظة على مستوى ثابت من العطالة في المدن الرئيسية لا يتجاوز الـ 4,5 في المئة.
وأضاف المسئول الصيني أن الحكومة تنوي خلق عشرة ملايين فرصة عمل جديدة هذا العام وتوظيف خمسة ملايين عامل كانوا قد فقدوا وظائفهم.
واضاف المسؤول الصيني ان الحكومة تنوي خلق عشرة ملايين فرصة عمل جديدة هذا العام وتوظيف خمسة ملايين عامل كانوا قد فقدوا وظائفهم.
مقابل ذلك، ينقل عن بعض أرباب العمل الصينيين تذمرهم من قوانين العمالة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا، والتي تزيد الطين بلة، حسبما يرونه، بسبب التقييدات الجديدة التي تحتويها والتي تعرقل استحداث فرص العمل.
ويقول بعض ارباب العمل الصينيين إن قوانين العمالة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا تزيد الطين بلة، بسبب التقييدات الجديدة التي تحتويها والتي تعرقل استحداث فرص العمل.
المثير للدهشة أن الصين، في الوقت ذاته، تعاني من أسوأ حالة هجرة أدمغة في العالم، إذ إن ثلثي الطلاب الصينيين الذين أوفدوا للدراسة في الخارج منذ الثمانينيات لم يعودوا إلى البلاد حسب صحيفة «الصين» اليومية. وجاء في تقرير بشأن الموضوع أصدرته أكاديمية العلوم الاجتماعية في بكين أن هذه النسبة هي الأعلى في العالم.
المصدر : بي بي سي 2007
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl…00/6356191.stm
تقول وسائل الاعلام الصينية إن البلاد تعاني من اسوأ حالة هجرة ادمغة في العالم، حيث ان ثلثي الطلاب الصينيين الذين اوفدوا للدراسة في الخارج منذ الثمانينيات لم يعودوا الى البلاد حسب صحيفة الصين اليومية. وجاء في تقرير حول الموضوع اصدرته اكاديمية العلوم الاجتماعية في بكين ان هذه النسبة هي الاعلى في العالم.
ويقول التقرير إن من بين مئة ألف طالب غادروا الصين للدراسة منذ العام 2002، لم يعد إلى الوطن سوى 20 إلى 30 الفا. ويخلص التقرير إلى أن زهاء 35 مليون صيني يعيشون خارج البلاد في أكثر من 150 بلدا حول العالم.
المصدر : بي بي سي 2007
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl…00/6356191.stm
ويقول التقرير إن من مئة الف طالب غادروا الصين للدراسة منذ عام 2002، لم يعد الى الوطن سوى 20 الى 30 الفا. ويخلص التقرير الى ان زهاء 35 مليون صيني يعيشون خارج البلاد في اكثر من 150 بلدا حول العالم
لكن الصين ليست وحدها التي تعاني من نزيف أدمغتها الماهرة، فقد أفادت دراسة صادرة عن إدارة السياسات السكانية والهجرة بالقطاع الاجتماعي في جامعة الدول العربية، استعرضها الاجتماع الأول لوزراء الهجرة العرب الذي اختتم أعماله بالقاهرة مؤخرا، بأن مجموع عدد الكفاءات العلمية العربية في الخارج يصل إلى 1,09 مليون كفاءة علمية مقابل حوالى 750،000 كفاءة علمية للصين 1,05 كفاءة علمية للهند، على رغم أن عدد سكان كل دولة من الدولتين على حدة يزيد بمعدل 4 أضعاف عن عدد السكان في الوطن العربي بأجمعه.
المصدر : صحيفة الشرق
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic…&sid=arabworld
هذا ما أكدته دراسة صادرة عن إدارة السياسات السكانية والهجرة بالقطاع الاجتماعى فى جامعة الدول العربية واستعرضها الاجتماع الأول لوزراء الهجرة والمغتربين العرب الذى اختتم أعماله بالقاهرة أمس، حيث أوضحت الدراسة أن إجمالى عدد الكفاءات العلمية العربية فى الخارج يصل إلى مليون و90 ألفا و282 كفاءة علمية مقابل 717 ألفا و815 كفاءة علمية للصين ومليون و50 ألفا و484 كفاءة علمية للهند على الرغم من أن سكان كل دولة من الدولتين على حدة يزيد بمعدل 4 أضعاف على عدد السكان فى الوطن العربى.
إذ لا يزيد عدد سكان الوطن العربي عن 340 مليون نسمة، بينما يصل عدد سكان الصين لوحدها إلى 1,4 مليار نسمة والهند إلى 1,1 مليار نسمة.
الغريب في الأمر ما ذهبت إليه الدراسة في تأكيدها أن دولة الكويت، على رغم صغر عدد سكانها وكونها من أكثر الدول الجاذبة للمهاجرين في منطقة الخليج العربي، تفوقت على كل دول المنطقة في عدد هجرة الأدمغة إلى الخارج، وبلغ نصيبها حوالى 16,5 ألف كفاءة، احتلت بهم المرتبة العاشرة بين الدول العربية المصدرة للكفاءات العلمية.
المصدر : صحيفة الشرق
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic…&sid=arabworld
وأكدت الدراسة أن دولة الكويت على الرغم من صغر عدد سكانها وكونها من أكثر الدول الجاذبة للمهاجرين فى منطقة الخليج العربى تفوقت على كل دول المنطقة فى عدد الكفاءات العلمية المهاجرة منها للخارج وبلغ نصيبها 16 ألفا و542 احتلت بهم المرتبة العاشرة بين الدول المصدرة للكفاءات العملية
وذكر تقرير صادر عن برنامج التنمية التابع إلى الأمم المتحدة أن الهند تخسر حوالي 2 مليار دولار سنويا نتيجة لهجرة المهنيين ذوي الخبرة إلى الولايات المتحدة.
وذكر تقرير صادر عن برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ان الهند تخسر حوالي 2 مليار دولار سنويا نتيجة لهجرة المهنيين ذوي الخبرة الى الولايات المتحدة.
وأشار تقرير البنك الدولي العام الى أن 7 في المئة من حملة المؤهلات العليا في إفريقيا يعيشون في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ما يسبب نزيفا للموارد البشرية للقارة الإفريقية التي تفتقر أصلا لهذه الموارد ما يؤثر على دفع عجلة النمو والتنمية في بلادهم.
وفي المقابل أشار تقرير البنك الدولي لعام الى أن % 7 من حملة المؤهلات العليا في أفريقيا يعيشون في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية مما يسبب نزيفا للموارد البشرية للقارة الأفريقية التي تفتقر أصلا لهذه الموارد مما يؤثر على دفع عجلة النمو والتنمية في بلادهم
والحقيقة التي لايستطيع الغرب أن يخفيها هو خوف البلدان الغربية من النخب المتعلمة فيما يسمى «البلدان الناشئة» المؤهلة للاضطلاع بدور مهم في خلق الثروات وتحريك عجلة الاقتصاد يعد اليوم عاملاً أساسياً من العوامل التي تدفعها إلى الإسراع في مراجعة سياساتها تجاه الهجرة والعمالة الوافدة.
المصدر : صحيفة الرياض: حسان التليلي:
http://www.alriyadh.com/2006/05/13/article154117.html
والحقيقة أن خوف البلدان الأوروبية من النخب المتعلمة في ما يسمى «البلدان الناشئة» المؤهلة للاضطلاع بدور هام في خلق الثروات وتحريك عجلة الاقتصاد يعد اليوم عاملاً أساسياً من العوامل التي تدفعها إلى الإسراع في مراجعة سياساتها تجاه الهجرة والعمالة الوافدة.
هذا ما تؤكده دراسة نشرها مؤخراً مركز السياسة الاقتصادية الذي يتخذ من بروكسل مقراً له وجاء فيها «البلدان الناشئة التي تعد اليوم قاطرة الاقتصاد العالمي لديها اليوم واحد وأربعون مليون وسبعمئة ألف طالب.
المصدر : صحيفة الرياض: حسان التليلي:
http://www.alriyadh.com/2006/05/13/article154117.html
وهو ما تؤكده دراسة نشرها مؤخراً مركز السياسة الاقتصادية الذي يتخذ من بروكسل مقراً له، وقد جاء في هذه الدراسة مثلاً أن البلدان الناشئة التي تعد اليوم قاطرة الاقتصاد العالمي لديها اليوم واحد وأربعون مليون وسبعمائة ألف طالب.
وهذه البلدان هي، الصين الشعبية والهند وإندونيسيا والبرازيل وباكستان والبنغلاديش ونيجيريا ومكسيكو والفيتنام والفلبين. أما أميركا الشمالية ففيها اليوم قرابة تسعة عشر مليون طالب بينما لا يوجد في دول الاتحاد الأوروبي إلا تسعة عشر مليون طالب».
المصدر : صحيفة الرياض: حسان التليلي:
http://www.alriyadh.com/2006/05/13/article154117.html
وهذه البلدا هي هي الصين الشعبية والهند وأندونيسيا والبرازيل وباكستان والبنغلاديش ونيجيريا ومكسيكو والفيتنام والفلبين. أما أمريكا الشمالية ففيها اليوم قرابة تسعة عشر مليون طالب بينما لا يوجد في دول الاتحاد الأوروبي إلا تسعة عشر مليون طالب.