عبيدلي العبيدلي وهجرة الأدمغة

وهذا مقال اخر وكما عودناكم الاحمر هو المسرق والاسود هو مقال الكاتب العبيدلي

هجرة الأدمغة
عبيدلي العبيدلي

اعترف وزير القوة العاملة الصيني تيان تشينجبينغ أن بلاده تواجه أزمة عمالة خطيرة جدا. وأوضح تيان أن أكثر من عشرين مليون عامل جديد يدخلون سوق العمالة الصينية في السنة الواحدة لا تتوفر لهم إلا 12 مليون فرصة عمل. وقال الوزير الصيني إنه إضافة إلى ذلك، فإن أرباب العمل الصينيين يعانون من شح الأيدي العاملة الماهرة، وإن على البلاد نتيجة لذلك أن توفر التدريب اللازم للذين يرومون ولوج سوق العمالة.

المصدر: http://www.elaph.com/ElaphWeb/Econom…8/3/310818.htm
قال وزير القوة العاملة الصيني تيان تشينجبينج إن بلاده تواجه ازمة عمالة خطيرة جدا. وقال تيان إن اكثر من عشرين مليون عامل جديد يدخلون سوق العمالة الصينية في السنة الواحدة لا تتوفر لهم الا 12 مليون فرصة عمل. وقال الوزير الصيني إنه اضافة لذلك، فإن ارباب العمل الصينيين يعانون من شح الايدي العاملة الماهرة، وان على البلاد نتيجة لذلك ان توفر التدريب اللازم للذين يرومون ولوج سوق العمالة.

وأكد تيان الذي كان يتحدث على هامش مؤتمر الشعب السنوي الذي تستضيفه العاصمة (بكين) أن هدف الحكومة هو المحافظة على مستوى ثابت من العطالة في المدن الرئيسية لا يتجاوز الـ 4,5 في المئة.

وقال تيان الذي كان يتحدث على هامش مؤتمر الشعب السنوي الذي تستضيفه العاصمة بكين إن هدف الحكومة المحافظة على مستوى ثابت من العطالة في المدن الرئيسية لا يتجاوز الـ 4,5 في المئة.

وأضاف المسئول الصيني أن الحكومة تنوي خلق عشرة ملايين فرصة عمل جديدة هذا العام وتوظيف خمسة ملايين عامل كانوا قد فقدوا وظائفهم.

واضاف المسؤول الصيني ان الحكومة تنوي خلق عشرة ملايين فرصة عمل جديدة هذا العام وتوظيف خمسة ملايين عامل كانوا قد فقدوا وظائفهم.

مقابل ذلك، ينقل عن بعض أرباب العمل الصينيين تذمرهم من قوانين العمالة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا، والتي تزيد الطين بلة، حسبما يرونه، بسبب التقييدات الجديدة التي تحتويها والتي تعرقل استحداث فرص العمل.

ويقول بعض ارباب العمل الصينيين إن قوانين العمالة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا تزيد الطين بلة، بسبب التقييدات الجديدة التي تحتويها والتي تعرقل استحداث فرص العمل.

المثير للدهشة أن الصين، في الوقت ذاته، تعاني من أسوأ حالة هجرة أدمغة في العالم، إذ إن ثلثي الطلاب الصينيين الذين أوفدوا للدراسة في الخارج منذ الثمانينيات لم يعودوا إلى البلاد حسب صحيفة «الصين» اليومية. وجاء في تقرير بشأن الموضوع أصدرته أكاديمية العلوم الاجتماعية في بكين أن هذه النسبة هي الأعلى في العالم.

المصدر : بي بي سي 2007
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl…00/6356191.stm
تقول وسائل الاعلام الصينية إن البلاد تعاني من اسوأ حالة هجرة ادمغة في العالم، حيث ان ثلثي الطلاب الصينيين الذين اوفدوا للدراسة في الخارج منذ الثمانينيات لم يعودوا الى البلاد حسب صحيفة الصين اليومية. وجاء في تقرير حول الموضوع اصدرته اكاديمية العلوم الاجتماعية في بكين ان هذه النسبة هي الاعلى في العالم.

ويقول التقرير إن من بين مئة ألف طالب غادروا الصين للدراسة منذ العام 2002، لم يعد إلى الوطن سوى 20 إلى 30 الفا. ويخلص التقرير إلى أن زهاء 35 مليون صيني يعيشون خارج البلاد في أكثر من 150 بلدا حول العالم.

المصدر : بي بي سي 2007
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl…00/6356191.stm
ويقول التقرير إن من مئة الف طالب غادروا الصين للدراسة منذ عام 2002، لم يعد الى الوطن سوى 20 الى 30 الفا. ويخلص التقرير الى ان زهاء 35 مليون صيني يعيشون خارج البلاد في اكثر من 150 بلدا حول العالم

لكن الصين ليست وحدها التي تعاني من نزيف أدمغتها الماهرة، فقد أفادت دراسة صادرة عن إدارة السياسات السكانية والهجرة بالقطاع الاجتماعي في جامعة الدول العربية، استعرضها الاجتماع الأول لوزراء الهجرة العرب الذي اختتم أعماله بالقاهرة مؤخرا، بأن مجموع عدد الكفاءات العلمية العربية في الخارج يصل إلى 1,09 مليون كفاءة علمية مقابل حوالى 750،000 كفاءة علمية للصين 1,05 كفاءة علمية للهند، على رغم أن عدد سكان كل دولة من الدولتين على حدة يزيد بمعدل 4 أضعاف عن عدد السكان في الوطن العربي بأجمعه.

المصدر : صحيفة الشرق
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic…&sid=arabworld

هذا ما أكدته دراسة صادرة عن إدارة السياسات السكانية والهجرة بالقطاع الاجتماعى فى جامعة الدول العربية واستعرضها الاجتماع الأول لوزراء الهجرة والمغتربين العرب الذى اختتم أعماله بالقاهرة أمس، حيث أوضحت الدراسة أن إجمالى عدد الكفاءات العلمية العربية فى الخارج يصل إلى مليون و90 ألفا و282 كفاءة علمية مقابل 717 ألفا و815 كفاءة علمية للصين ومليون و50 ألفا و484 كفاءة علمية للهند على الرغم من أن سكان كل دولة من الدولتين على حدة يزيد بمعدل 4 أضعاف على عدد السكان فى الوطن العربى.

إذ لا يزيد عدد سكان الوطن العربي عن 340 مليون نسمة، بينما يصل عدد سكان الصين لوحدها إلى 1,4 مليار نسمة والهند إلى 1,1 مليار نسمة.

الغريب في الأمر ما ذهبت إليه الدراسة في تأكيدها أن دولة الكويت، على رغم صغر عدد سكانها وكونها من أكثر الدول الجاذبة للمهاجرين في منطقة الخليج العربي، تفوقت على كل دول المنطقة في عدد هجرة الأدمغة إلى الخارج، وبلغ نصيبها حوالى 16,5 ألف كفاءة، احتلت بهم المرتبة العاشرة بين الدول العربية المصدرة للكفاءات العلمية.

المصدر : صحيفة الشرق
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic…&sid=arabworld
وأكدت الدراسة أن دولة الكويت على الرغم من صغر عدد سكانها وكونها من أكثر الدول الجاذبة للمهاجرين فى منطقة الخليج العربى تفوقت على كل دول المنطقة فى عدد الكفاءات العلمية المهاجرة منها للخارج وبلغ نصيبها 16 ألفا و542 احتلت بهم المرتبة العاشرة بين الدول المصدرة للكفاءات العملية

وذكر تقرير صادر عن برنامج التنمية التابع إلى الأمم المتحدة أن الهند تخسر حوالي 2 مليار دولار سنويا نتيجة لهجرة المهنيين ذوي الخبرة إلى الولايات المتحدة.

وذكر تقرير صادر عن برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ان الهند تخسر حوالي 2 مليار دولار سنويا نتيجة لهجرة المهنيين ذوي الخبرة الى الولايات المتحدة.

وأشار تقرير البنك الدولي العام الى أن 7 في المئة من حملة المؤهلات العليا في إفريقيا يعيشون في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ما يسبب نزيفا للموارد البشرية للقارة الإفريقية التي تفتقر أصلا لهذه الموارد ما يؤثر على دفع عجلة النمو والتنمية في بلادهم.

وفي المقابل أشار تقرير البنك الدولي لعام الى أن % 7 من حملة المؤهلات العليا في أفريقيا يعيشون في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية مما يسبب نزيفا للموارد البشرية للقارة الأفريقية التي تفتقر أصلا لهذه الموارد مما يؤثر على دفع عجلة النمو والتنمية في بلادهم

والحقيقة التي لايستطيع الغرب أن يخفيها هو خوف البلدان الغربية من النخب المتعلمة فيما يسمى «البلدان الناشئة» المؤهلة للاضطلاع بدور مهم في خلق الثروات وتحريك عجلة الاقتصاد يعد اليوم عاملاً أساسياً من العوامل التي تدفعها إلى الإسراع في مراجعة سياساتها تجاه الهجرة والعمالة الوافدة.

المصدر : صحيفة الرياض: حسان التليلي:
http://www.alriyadh.com/2006/05/13/article154117.html
والحقيقة أن خوف البلدان الأوروبية من النخب المتعلمة في ما يسمى «البلدان الناشئة» المؤهلة للاضطلاع بدور هام في خلق الثروات وتحريك عجلة الاقتصاد يعد اليوم عاملاً أساسياً من العوامل التي تدفعها إلى الإسراع في مراجعة سياساتها تجاه الهجرة والعمالة الوافدة.

هذا ما تؤكده دراسة نشرها مؤخراً مركز السياسة الاقتصادية الذي يتخذ من بروكسل مقراً له وجاء فيها «البلدان الناشئة التي تعد اليوم قاطرة الاقتصاد العالمي لديها اليوم واحد وأربعون مليون وسبعمئة ألف طالب.

المصدر : صحيفة الرياض: حسان التليلي:
http://www.alriyadh.com/2006/05/13/article154117.html
وهو ما تؤكده دراسة نشرها مؤخراً مركز السياسة الاقتصادية الذي يتخذ من بروكسل مقراً له، وقد جاء في هذه الدراسة مثلاً أن البلدان الناشئة التي تعد اليوم قاطرة الاقتصاد العالمي لديها اليوم واحد وأربعون مليون وسبعمائة ألف طالب.

وهذه البلدان هي، الصين الشعبية والهند وإندونيسيا والبرازيل وباكستان والبنغلاديش ونيجيريا ومكسيكو والفيتنام والفلبين. أما أميركا الشمالية ففيها اليوم قرابة تسعة عشر مليون طالب بينما لا يوجد في دول الاتحاد الأوروبي إلا تسعة عشر مليون طالب».

المصدر : صحيفة الرياض: حسان التليلي:
http://www.alriyadh.com/2006/05/13/article154117.html
وهذه البلدا هي هي الصين الشعبية والهند وأندونيسيا والبرازيل وباكستان والبنغلاديش ونيجيريا ومكسيكو والفيتنام والفلبين. أما أمريكا الشمالية ففيها اليوم قرابة تسعة عشر مليون طالب بينما لا يوجد في دول الاتحاد الأوروبي إلا تسعة عشر مليون طالب.

Published in: on مارس 14, 2008 at 7:57 م  اكتب تعليقُا  
Tags: ,

من أين جاء عبيدلي بمقاله عن حقوق الإنسان في الشركات؟

أمس الاول كشفنا لكم الكاتبة الصدامية البعثية باخبار الخليج سميرة رجب ، وبالامس كشفنا لكم ايضا الكاتب بالصحيفة ذاتها د.ناصر المعلم الذي كان من اغبى السارقين الذين مروا علي في القائمة الـ 17 فكان لا يكلف على نفسه شي سو النقل السريع . واليوم جاء دور بطلنا الثالث والذي عدم تبحث في مقالاته لا تتعب جيدا فكل فقرة منقولة من مكان وهو يعيش في عالم الخلفيات ولا يكتب سوى كلمة او كلمتين في كل مقال واحيانا يضع الفواصل فقط.
نجمنا لهذا اليوم هو الكاتب الصحفي بجريدة الوسط التي افتخر بانها صحيفتي الاولى ورغم ما قام به هذا الكاتب ستبقى الاولى.. سارق الكلمة هذه المرة هو الكاتب عبيدلي عبيدلي ولم اذهب بعيدا فاول دليل مقاله الذي نشر اليوم واترككم مع المقالات التي رصدتها.. وانتظروني غدا مع كاتب جديد او بالاحرى حرامي جديد ، كما اتقدم بالشكر والامتنان إلى جميع اعضاء منتدى بحرين اون لاين على تشجيعهم لي وكلماته التي اثرت في نفسي وجعلت اسهر الليل بأكلمه بحثا عن سارقين جدد.

مقال اليوم

حقوق الإنسان في الشركات
عبيدلي العبيدلي
http://www.alwasatnews.com/newspager…riter_code=w29

دعت وزيرة الاقتصاد السويسرية، دوريس لويتهارد، الشركات السويسرية إلى تحمّل المسئولية وإعطاء المثل في مجال حقوق الإنسان. وشددت الوزيرة خلال مشاركتها يوم 3 مارس/ آذار الجاري في مؤتمر لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية بـ مدينة «روشليكون» قرب زيورخ، على أن ضمان احترام حماية حقوق الإنسان لا يقع على عاتق الدول بمفردها بل على عاتق الفاعلين الاقتصاديين أيضا.

المصدر: سويس انفو:
http://www.swissinfo.ch/ara/front/de…08590000&ty=st
دعت وزيرة الاقتصاد دوريس لويتهارد الشركات السويسرية إلى تحمـّل المسؤولية – وإعطاء المثل – في مجال حقوق الإنسان.وشددت الوزيرة خلال مشاركتها يوم 3 مارس الجاري في مؤتمر لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية بـ”روشليكون” قرب زيورخ، على أن ضمان احترام حماية حقوق الإنسان لا يقع على عاتق الدول بمفردها بل على عاتق الفاعلين الاقتصاديين أيضا.

وهناك دلائل تشير إلى أن المزيد من الشركات، التي تدرك انعكاسات السمعة السيئة في مجال حقوق الإنسان، باتت تضع في الاعتبار هذه الإشكالية. ولحد الآن، وقعت أكثر من 3500 شركة – بما فيها 51 من الشركات والمؤسسات السويسرية – على الاتفاق العالمي للأمم المتحدة.

المصدر: سويس انفو:
وهناك دلائل تشير إلى أن المزيد والمزيد من الشركات، التي تدرك انعكاسات السمعة السيئة في مجال حقوق الإنسان، باتت تضع في الاعتبار هذه الإشكالية. ولحد الآن، وقعت أكثر من 3500 شركة – بما فيها 51 من الشركات والمؤسسات السويسرية – على الاتفاق العالمي للأمم المتحدة.

وقد جاء الاتفاق العالمي للأمم المتحدة ليشكل الإطار الذي يسمح للمؤسسات التجارية الملتزمة بمواءمة عملياتها واستراتيجياتها مع عشرة مبادئ مقبولة عالميا، في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد. وباعتبار الاتفاق أكبر مبادرة عالمية لخلق حس المواطنة لدى الشركات – إذ يشارك فيه آلاف الأشخاص من أكثر من 100 بلد من جميع أنحاء العالم – فإنه يعنى أولا وقبل كل شيء إظهار واكتساب المشروعية الاجتماعية للمؤسسات التجارية والأسواق.

الاتفاق العالمي إطار يسمح للمؤسسات التجارية الملتزمة بمواءمة عملياتها واستراتيجياتها مع عشرة مبادئ مقبولة عالميا (…) في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد. وباعتبار الاتفاق أكبر مبادرة عالمية لخلق حس المواطنة لدى الشركات – إذ يشارك فيه آلاف الأشخاص من أكثر من 100 بلد من جميع أنحاء العالم – فإنه يعنى أولا وقبل كل شيء بإظهار واكتساب المشروعية الاجتماعية للمؤسسات التجارية والأسواق.

بيد أن ذلك لم يكن دائماً مفيداً للمجتمعات التي تعمل فيها بعض تلك الشركات، فقد أظهرت البحوث التأثير السلبي الذي يمكن أن تحدثه الشركات على الحقوق الإنسانية للأفراد والمجتمعات التي تتأثر بعملياتها. ويمكن للشركات أن تسبب الأذى، إما بانتهاك حقوق الإنسان بشكل مباشر، أو بالتواطؤ مع جهات أخرى تنتهك حقوق الإنسان. وعلى رغم احتمال التسبب بأذى كبير، فإن ثمة عدداً قليلاً من الآليات الفعالة على المستويين الوطني والدولي لمنع انتهاكات حقوق الإنسان على أيدي الشركات، أو لمحاسبة هذه الشركات.

المصدر: منظمة العفو الدولية:
http://www.amnesty.org/ar/business-and-human-rights
بيد أن ذلك لم يكن دائماً مفيداً للمجتمعات التي تعمل فيها. وقد أظهرت البحوث التأثير السلبي الذي يمكن أن تحدثه الشركات على الحقوق الإنسانية للأفراد والمجتمعات التي تتأثر بعملياتها.ويمكن للشركات أن تسبب الأذى، إما بانتهاك حقوق الإنسان بشكل مباشر، أو بالتواطؤ مع جهات أخرى تنتهك حقوق الإنسان. وعلى الرغم من احتمال التسبب بأذى كبير، فإن ثمة عدداً قليلاً من الآليات الفعالة على المستويين الوطني والدولي لمنع انتهاكات حقوق الإنسان على أيدي الشركات، أو لمحاسبة هذه الشركات.

هذه الحالة السلبية هي التي دفعت تحالف «عين الرأي العام على دافوس» المناهض لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي منح «جائزة عين الرأي العام» لأسوأ الشركات في المجالين الاجتماعي والبيئي. وحدد التحالف الذي يضم 10 منظمات غير حكومية من سويسرا والعالم جوائز من 4 فئات: حقوق الإنسان والعمال، والبيئة والمجال الضريبي.

المصدر : سويس انفو:
http://www.swissinfo.ch/specials/ara…=1105463414000

للسنة السادسة على التوالي، يستعد تحالف “عين الرأي العام على دافوس” لتنفيذ تحركاته المناهضة للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد في منتجع دافوس السويسري من 26 إلى 30 يناير الجاري. وقد قرر التحالف هذا العام منح “جوائز عين الرأي العام” للشركات التي تحملت، من وجهة نظر التحالف، أدنى قدر من المسؤولية في المجالين الاجتماعي والبيئي. واختارت هذه المنظمات 24 مجموعة سويسرية ودولية لم تلتزم، حسبها، بمسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان والعمال، والبيئة والمجال الضريبي.

وقد سبقت «التحالف» إلى ذلك مؤسسات الأمم المتحدة. ففي أغسطس/ آب 2003، صادقت اللجنة الفرعية للأمم المتحدة، المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، على معايير الأمم المتحدة بشأن مسئوليات الشركات متعددة الجنسية، المعروفة باسم معايير الأمم المتحدة. وتمثل هذه الوثيقة مجموعة المعايير الأكثر صدقية وشمولية فيما يتعلق بالشركات وحقوق الإنسان التي صدرت حتى اليوم. وفي أغسطس 2005، عيَّن الأمين العام للأمم المتحدة البروفيسور جون راغي ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الشركات وحقوق الإنسان.

المصدر: منظمة العفو الدولية:
http://www.amnesty.org/ar/business-and-human-rights

في أغسطس/آب 2003، صادقت اللجنة الفرعية للأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان على معايير الأمم المتحدة بشأن مسؤوليات الشركات المتعددة الجنسيات (المعروفة باسم معايير الأمم المتحدة). وتمثل هذه الوثيقة مجموعة المعايير الأكثر مصداقية وشمولية فيما يتعلق بالشركات وحقوق الإنسان التي صدرت حتى اليوم. وفي أغسطس/آب 2005، عيَّن الأمين العام للأمم المتحدة البروفيسور جون راغي ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الشركات وحقوق الإنسان.

هنا السرقة واضحة اكثر فقد سرق فقرات من مقال من عام 2003 لاحد الكتاب في جريدة الحياة

ومع تزايد استخدام وسائل الاتصال الحديثة يتتابع الكشف عن معلومات جديدة كل يوم بشأن الأنشطة المناقضة لحقوق الإنسان للشركات العملاقة في دول الجنوب. وقد أصبحت أنشطة هذه الشركات موضوعاً رئيسياً سنويا على أجندة المنتدى الاجتماعي العالمي في مواجهة قيادات تلك الشركات.كل ذلك دفع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان لأن يعلن في العام 2000 عن مبادرة الأمم المتحدة التي عرفت باسم «الاتفاق الكوني» بغرض الترويج لمسئولية الشركات تجاه حقوق الإنسان والعمل والبيئة. غير أن المجتمع المدني سرعان ما فقد اهتمامه وإيمانه بتلك المبادرة الأخلاقية الطوعية، بعدما ظهر أنها مبادرة منزوعة الأنياب تختار الشركات الانضمام إليها من دون أية كلفة تذكر وفي غياب أي آلية للرقابة. بل إن إحدى هيئات الأمم المتحدة التي حققت في الاستغلال غير المشروع للموارد الاقتصادية إبان أزمة الكونغو الديموقراطية انتهت إلى إدانة ثلاث شركات متعددة الجنسية بالتورط في هذه الأنشطة، ثم ثبت أن الشركات نفسها كانت تحمل عضوية رسمية في مبادرة الاتفاق العالمي.

المصدر: عن حقوق الإنسان والشركات المتعددة الجنسية
حسام بهجت الحياة 2003/08/31
http://www.daralhayat.com/opinion/cu…txt/story.html

ومع تزايد استخدام وسائل الاتصال الحديثة يتتابع الكشف عن معلومات جديدة كل يوم حول الأنشطة المشبوهة للشركات العملاقة في دول الجنوب. وقد أصبحت أنشطة هذه الشركات موضوعاً رئيسياً سنويا على أجندة المنتدى الاجتماعي العالمي في مواجهة قيادات تلك الشركات التي تلتقي في المنتدى الاقتصادي العالمي في الوقت نفسه. وكل ذلك دفع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لأن يعلن عام 2000 عن مبادرة الأمم المتحدة التي عرفت باسم “الاتفاق الكوني”Global Compact بغرض الترويج لمسؤولية الشركات تجاه حقوق الإنسان والعمل والبيئة. غير أن المجتمع المدني سرعان ما فقد اهتمامه وإيمانه بتلك المبادرة الأخلاقية الطوعية، بعدما ظهر أنها مبادرة منزوعة الأنياب تختار الشركات الانضمام إليها دون أية تكلفة تذكر وفي غياب أي آلية للرقابة. بل إن إحدى هيئات الأمم المتحدة التي حققت في الاستغلال غير المشروع للموارد الاقتصادية إبان أزمة الكونغو الديموقراطية انتهت إلى إدانة ثلاث شركات متعددة الجنسية بالتورط في هذه الأنشطة، ثم ثبت أن الشركات نفسها كانت تحمل عضوية رسمية في مبادرة الاتفاق العالمي.

ونتيجة فشل المبادرة هذه توافقت المنظمات الحقوقية على أن تلقي بثقلها خلف الجهد الذي بدأته اللجنة الفرعية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان بالأمم المتحدة منذ العام 1998 لإصدار وثيقة أكثر صرامة، وهو الجهد الذي انتهى بصدور «مسودة مبادئ ومسئوليات الشركات المتعددة الجنسية تجاه حقوق الإنسان». وبينما كانت الوثيقة محل تناول من كبريات صحف ومنظمات الغرب فإنها على أهميتها لم تحظَ في الأوساط العربية بالاهتمام الذي تستحقه.

المصدر: عن حقوق الإنسان والشركات المتعددة الجنسية
حسام بهجت الحياة 2003/08/31
ونتيجة فشل المبادرة هذه توافقت المنظمات الحقوقية على أن تلقي بثقلها خلف الجهد الذي بدأته اللجنة الفرعية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان بالأمم المتحدة منذ 1998 لإصدار وثيقة أكثر صرامة، وهو الجهد الذي انتهى في 13 آب (أغسطس) الماضي بصدور “مسودة مبادئ ومسؤوليات الشركات المتعددة الجنسية تجاه حقوق الإنسان”. وبينما كانت الوثيقة محل تناول من كبريات صحف ومنظمات الغرب فإنها على أهميتها لم تحظَ في الأوساط العربية بالاهتمام الذي تستحقه.

Published in: on مارس 14, 2008 at 7:50 م  اكتب تعليقُا  
Tags: ,